المحرر
أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، بمتابعة مجموعة من المشاركين في الأحداث التي شهدها، دوار أولاد الشيخ، الجمعة الماضي، في حالة اعتقال ضمنهم النائب الثالث لرئيس الجماعة القروية الرافعية، وعضو بالجماعة نفسها، في حين قرر متابعة خمس نساء في حالة سراح وتوجيه استدعاءات إليهن، للحضور إلى المحكمة رفقة المعتقلين لتقديم الجميع إلى المحكمة.
ويتابع المتهمون على خلفية الأحداث التي اندلعت، ظهر الجمعة الماضي، بين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان من دوار أولاد الشيخ للمطالبة بإعادة الإمام الموقوف من أداء مهامه من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى منبر الخطبة.
وخلفت المواجهات تهشيم زجاج سيارة قائد تساوت بالإضافة إلى إصابته وأربعة دركيين وأفراد من القوات المساعدة برتب مختلفة بجروح في الرأس، وكسور في الأرجل والأيدي، نقلوا إثرها إلى قسم المستعجلات، والبعض الآخر إلى قسم جراحة العظام لتلقي الإسعافات والعلاج بغرف المستشفى الإقليمي السلامة لقلعة السراغنة بحضور طاقم طبي كان ضمنه المدير الاقليمي لوزارة الصحة وطبيب لجراحة العظام وممرضون رئيسيون.
وأصيب بعض المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة، لم يتمكنوا من الانتقال إلى المستشفى لتلقي العلاج خوفا من اعتقالهم من قبل رجال الدرك الملكي والسلطات التي استنفرت العديد من مسؤوليها الإقليميين والمحليين لاحتواء تطورات المواجهات.
(الصباح)