المحرر متابعة
تداولت عدد من الصفحات الفايسبوكية، صورة التقطت ليافطة كتب عليها اسم احدى أزقة مدينة تمارة، و التي تمت تسميتها على المعرض التركي فتح الله جولن، الرجل المتهم رقم واحد في الانقلاب العسكري الفاشل، الذي احبك مؤخرا ضد أردوغان.
و اختلفت التعليقات على الصورة التي انتشرت بشكل واسع، بين من يطالب باعادة تسمية الزقاق، و من يرى أن الامر عادي جدا، بحكم أن جولن يعتبر رجل دولة أعطى للسياسة التركية الشيء الاخير، و أن الامر لا يغدو أن يكون مجرد تسمية تعكس مساهمت غولن في الاقتصاد الوطني بمشاريع في عدد من المدن المغربية.
معظم المطالبين باعادة تسمية الزقاق، هم مناضلون في حزب العدالة و التنمية أو متعاطفون معه، ظلوا متمسكين بضرورة تغيير اسم غولن حفاظا على العلاقات الطيبة التي تربط تركيا بالمملكة المغربية، و هو ما عارضه عدد من النشطاء، بدعوى أن مطالب هؤلاء تحركها العاطفة.