المحرر متابعة
بعد الجدل الدائر حول رفض مصر التوقيع على اتفاقية طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي،أكد السفير عبد الفتاح راغب، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية،أن مساءلة الطلب المغربي بتجميد عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الأفريقي، أخذت بعدا أكبر من حجمها بكثير، فمصر لم ترفض التوقيع، ولكن هناك إجراءات متبعة داخل الاتحاد ووفقا لنظامة الأساسي، لا بد أن تتبع أولا، فيما يخص العضوية أو سحبها، والدبلوماسية المصرية لعبت دورا في تحفيز المملكة المغربية لاستعادة مقعدها داخل الاتحاد، كإحدى الدول العربية والأفريقية الهامة في القارة
و أضاف الدبلوماسي المصري في تصريح نقلته عنه صحيفة الغد المصرية، أن هناك مشاورات في إطار موقف سابق من منظمة الوحدة الأفريقية، قبل أن تتحول إلى الاتحاد الأفريقي.
و ختم تصريحه بالقول أن الدبلوماسية المصرية، حريصة على تنقية الأجواء، وتوطيد العلاقات داخل الاتحاد الأفريقي، والقيادة السياسية في المغرب تدرك هذا جيدا، كما أن دور مصر التاريخي في القارة ليس محل مقارنة أو منافسة من دول أخرى.