المحرر متابعة
في خبر تناقلته وسائل اعلام محلية، تم إطلاق حملة أمنية واسعة بفاس اسفرت خلال 48 ساعة عن إيقاف 1353 شخصا مشتبه فيهم، منهم 55 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل أفعال إجرامية متنوعة ” جنايات وجنح ” و 115 شخصا تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جنايات وجنح تدخل في إطار الجرائم العنيفة كالسرقة باستخدام الأسلحة البيضاء أو بالخطف باستعمال الدراجات النارية وغيرها.
و تم فيما بعد إخلاء سراح 1183 من أصل 1353 شخص وذلك بعد إخضاعهم لإجراء التحقق من الهوية والتأكد أنهم لا يشكلون أي بحث في حقهم. جاءت هذه الحملة فور تعيين عبد الإله سعيد كوالي أمن مدينة فاس يوم الجمعة الماضي، حيث قام هذا الأخير بإجراء يدل على أنه يريد إرسال رسالة إلى الحموشي مفادها “أنا خدام”.
وعلم أنه مباشرةً بعد تعينه قام عبد الإله سعيد في اليوم الموالي من تنصيبه بزيارة ميدانية لمجموعة من المناطق الشعبية والأحياء التي يتخذها المجرمون وكرا لهم، وقام بمجموعة من التدخلات استهدفت بشكل أساسي الأشخاص المتورطين في أعمال مخالفة للقانون و توقيف المبحوث عنهم من أجل جرائم خطيرة أو تلك المقرونة بالعنف.
اظافةً لكل هذا تم إخضاع 130 دراجة نارية للمراقبة من حيث وضعيتها القانونية وذلك لاعتماد العديد من المجرمين للدراجات النارية في عملياتهم المشبوهة، حيث تبين أن 49 دراجة لا تتوفر على الأوراق القانونية وعليه تم إيداعها بالمستودع البلدي للمدينة.