المحرر-متابعة
قرّرت غرفة الجنايات الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بالناظور، يوم أمس الأربعاء، تأجيل النظر في ملف المعتلقين الثلاثة، ابضيل اسماعيل، إلياس الوزاني، بقالي مصطفى، الذين أوقفوا على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الدريوش يوم الجمعة 27 ماي الماضي، إلى جلسة يوم الأربعاء القادم 14 يونيو.
وكان عدد من المحتجين قد دخلوا مع عناصر القوات العمومية في مواجهات، بعد تفريق احتجاجاتهم الرافضة لإعتقال عدد من نشطاء الحراك الشعبي بالريف.
وعكس بعض المعتقلين الموقوفين على خلفية احتجاجات الحسيمة، والذين صرح عدد منهم بتعرضهم للتعنيف، قال خالد أمعيز، دفاع المشتبه فيهم، في إتصال مع “اليوم24″ أن معتقلي الدريوش، أكدوا أثناء لقائهم بأعضاء فريق الدفاع، عدم تعرضهم للضرب، في المركز القضائي للدرك الملكي.
إلى ذلك، يتابع معتقلي الدريوش، بـ”جناية وضع أشياء (أحجار و إطارات محترقة) في طريق عام تعوق مرور الناقلات بقصد تعطيل المرور و مضايقته”. كذا “إهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، و إرتكاب العنف ضدهم نتج عنه جروح و تعييب أشياء و ناقلات مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والعصيان المسلح من عدة أشخاص مجتمعين والتجمهر المسلح في الطريق العمومية”.