المحرر متابعة
مستهل جولتنا في مضامين الصحف المغربية يوم غد الجمعة 22 يوليوز2016 من رد عبد الإله بنكيران، عبر جريدة “أخبار اليوم المغربية” على ما كشفت عنه مجلة ”جون أفريك” من غضب الملك محمد السادس على رئيس الحكومة، بعد خرجاته الإعلامية الأخيرة التي قال فيها بوجود دولتين في المغرب، واحدة يرأسها الملك وأخرى لا يعلم من أين تأتي قرارتها وتعييناتها.
ونفى بنكيران وهو بتحدث لـ ”أخبار اليوم” أن تكون علاقته بالملك تتسم باية قطيعة، لكنه أضاف: ” إذا أمرني جلالة الملك بالرحيل سأرحل، الدستور واضح، وعلاقتي تنظبط لكل قواعد الاحترام والتوقير”.
وقال أستاذ القانون الدستوري والمحلل مصطفى السحيمي، في تصريح لـ ”أخبار اليوم”، إن الأسلوب التواصلي لعبد الإله بنكيران لم يعد منتجا “فمنذ أربع سنوات تميز بخطاب يتسم بالقطيعة مع المؤسساتية لأسلافه على رأس الحكومة. اليوم، أصبحت هذه الطريقة ذات مفعول عكسي”، مضيفا، أن إعلان بنكيران استعداده للرحيل ” لا يساعد على تصفية الجو، بل يشكل نوعا من التهديد، إما أن تتركوني على رأس الحكومة أو الفوضى”.
إلى جريدة ”الصباح” التي أوردت ضمن موادها، أن مشروعا ملكيا بالهراويين لا يزال حبرا على ورق، رغم مرور أزيد من ثمانية أشهر على إعطاء انطلاقه من قبل العاهل المغربي شخصيا، بهدف رفع العزلة عن هذا الحي الغارق في الهشاشة بالعاصمة الاقتصادية.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن مستشارين بمقاطعات سيدي عثمان ومولاي رشيد وابن مسيك، خرجوا في اجتماعات غير رسمية عن صمتهم بخصوص هذا الملف، معبرين عن غضبهم من استمرار ”جهات بعينها” في عرقلة مشروع ملكي رصد له مبلغ 23 مليار، يُجهل مصيرها غلى حد الآن.
ووجه المستشارون أصابع الاتهام إلى المؤسسات الآمرة بالصرف التي تتأخر، إلى حد الآن، في تعبئة هذه المبالغ من الشركاء والقاطاعات الوزارية الملتزمة بالمشروع.
أما جريدة ”الأخبار” في عددها ليوم غد، فوقفت ضمن موادها، على خبر إيقاف شقيقين ببرشيد نشرا صورا لهما بأسلحة نارية على مواقع متطرفة.
وأضافت اليومية الورقية، أن الشقيقين اللذان يقطنان بجماعة الفقرة أولاد عمر باقليم برشيد، خلقا حالة من الاستنفار الأمني، أول يوم أمس الثلاثاء، بعد مداهمة منزلهما واعتقال الشقيقين المتهمين بالانتماء غلى ”داعش”، وهي العملية التي نفذتها فرقة من الدرك الملكي ببرشيد وعناصر من إدارة المحافظة على التراب الوطني، وعناصر تابعة لأمن برشيد.