المحرر الرباط
بعدما استطاع أن يكون بطلا قوميا اثر ادانته بسنة سجنا نافذة، حيث لقي تضامنا جماهيريا واسعا، تحول الصحفي المعروف، رشيد نيني، صاحب يومية الاخبار، الى موضوع انتقاذات العشرات من الصحافيين، الذين أكدوا على أن هذا الرجل قد بدأ يخرج عن الرسالة النبيلة التي تأسست لأجلها الصحافة، من خلال مقالاته المتعددة التي يتعمد من خلالها مهاجمة جهات بشكل مستمر و على رأسها حزب العدالة و التنمية.
و يقول عدد من الصحفيين، أن رشيد نيني يعتبر من بين الاقلام الأكثر متابعة من طرف الاشخاص و المسؤولين و الزملاء، بعدما تحول خطه التحريري الى وسيلة يهاجم بها باستعمال السب و القذف و التشهير، بالاضافة الى عدد من الاخبار التي نشرت على جريدته فاكتشف فيما بعد أنها كاذبة و لا تمت للحقيقة بصلة.
رشيد نيني و بعدما كان قد تحول في وقت سابق الى أسطورة الصحافة المغربية، يواجه اليوم انتقاذات الزملاء الصحفيين، كما يواجه انتقاذات المواطنين و المتتبعين للشأن الاعلامي بالمملكة، و الذين يتهمونه بالتحامل على العدالة و التنمية لأسباب مجهولة.