المحرر متابعة
ذكر موقع “ذي لوكال” السويدي، أنه تم ترحيل الفريق المغربي لكرة القدم الخاص بالأطفال واليافعين (11 إلى 19 سنة)، الذي كان من المفترض أن يشارك بكأس “غوثيا”، بعد أن ألقي القبض على المسؤول عن الفريق، البالغ من العمر 35 سنة، الذي تبث حسب وثائق قضائية، إنه مغربي الجنسية، ، بعد الاشتباه في تورطه إلى جانب بعض أعضاء الفريق في عملية تحرش .
وأضاف ذات المصدر، أنه بعد حفل افتتاح هذه المسابقة الرياضية، قام هؤلاء بمحاولة التقاط صور لهؤلاء الفتيات وتقبيلهن ولمسهم لمناطق حساسة في أجسادهن، بعدما ادخلوا أيديهم تحت ملابسهن، فأرعبهن ما وقع ليفروا بعدها من قبضتهم، بحسب تصريح لأم أحد الضحايا.
وقال مسؤول أمني لذات الموقع، أن مدير الفريق نفى ما وجه إليه من تهم، على الرغم من تشبث الفتيات الثلاث وأسرهن بموقفهم من هذا الفعل الشنيع، مضيفاً أنه مراعاة لسرية التحقيق في هذه النازلة، لكن الحديث كان بخصوص أشياء اقترفت فوق الملابس.
وقد تم الاحتفاظ بالمسؤول عن الفريق في حالة اعتقال في انتظار الانتهاء من التحقيق، بحسب وثائق قضائية، ومن المفترض أن تشهد محكمة “غوتنبورغ” جلسة استماع للمعني بالأمر اليوم الجمعة.
وفي اتصال هاتفي لموقع “لكم”، بوزير الشباب والرياضية، لحسن السكوري، لسؤاله عن موقف الوزارة من القضية، نفى الوزير أن يكون له علم بالموضوع، قائلا: ” أنا مافراسيش هادشي”.
عن الزميلة لكم2