المحرر الجديدة
ظهر السيد عامل اقليم الجديدة المحترم، في شريط فيديو، و هو يدافع باستماتة عن الشاب بلال، الذي قال “واش ندير بالجنسية المغربية، نشري بها لاكريم”، و ذلك في معرض مداخلة حاول من خلالها تبرير موقفه من استدعاء المغني الجزائري لاحياء احدى سهرات مهرجان جوهرة.
و تمسك العامل من خلال حديثه بالشاب بلال، مدافعا عنه بتبرير أن ما تلفظ به هذا الاخير في حق المغاربة بزلة لسان، و متناسيا أن عاملا كان باقليم غير بعيد عن الجديدة تم اعفاؤه لمجرد زلة لسان حول حزب العدالة و التنمية، فما بالك باهانة شعب يتلقى العامل راتبه من الضرائب التي يدفعها.
عامل الاقليم و من خلال طريقة حديثه، أوضح للرأي العام، أن في القضية طبخة لا يعلم بها سوى هو و الشاب مول لاكريم، الذي اهان أزيد من 40 مليون مغربي، من دولة لا تزال تحتقرنا بسبب القضية الاولى للمملكة، و هو ما يستدعي تدخل الدوائر العليا من اجل اعادة الامور الى نصابها.
و ان كان ما صدر عن بلال في حق المغاربة زلة لسان، فان تبني السيد عامل اقليم الجديدة، و الذي من المفروض أن يكون أول الغاضبين من تصريحاته، تعتبر عذرا اقبح من زلة، أما اليبلوماسية التي تحدث عنها و ما الى ذلك من الكلمات الرنانة، فتنتهي عندما تتحول تصريحات مواطن جزائري الى اهانة وطن بأكمله، لغاية في نفس يعقوب.
للتذكير، فان ممون الحفلات المعروف بالمغرب، رحال، قد اعتذر عن تحضير القمة العربية بموريتانيا، فقط لان هذا البلد انحاز للبوليساريو، و رغم أن مشاركته فيها كانت ستذر عليه الكثير من المال، ليأتي اليوم عامل الجديد و يخبرنا بأن صحفي هو من جر الشاب بلال ليصرح بما صرح به حول الجنسية، رغم أن بلال كان بامكانه أن يجيب بالنفي و يبتلع لسانه دون اهانة أسيده من طنجة الى لكويرة.