المحرر الدار البيضاء
في خضم حملة “زيرو كريساج” التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، و التي لقيت استجوابا من طرف المديرية العامة للامن الوطني، أطلق عدد من البيضاويين، عبر صفحات تعنى بلالشأن المحلي، نداءا للسيد عبد اللطيف الحموشي، ناشدوه من خلاله باعادة الاعتبار للكوميسير “الصـوتـي”، الرجل الذي استطاع ترويض مجرمي درب السلطان.
و قال أصحاب النداء، أن لوبيات الفساد داخل و خارج الادارة، استغلوا حالة التسيب التي كانت الادارة العامة للامن تعيشها ابان سنوات أرميل، و انتقموا من السوطي، لأنه رفض الارتماء في احضان تجار المخدرات، رغم الاغراءات التي قدمت له، و التي لا تزال حديث كل لسان بمنطقة درب السلطان.
المعنيوين، استغلوا الفرصة من اجل استعراض بطولات الكوميسير “الصـوتـي”، و ما كان يضحي من اجله من اجل الحفاظ على الامن العام، و كيف انه كان ينزل جيوشا من رجال الشرطة، من اجل محاربة الجريمة، ما جعل مجرد سماع اسمه، يتحول الى رعب في اوساط البزناسة و المنحرفين.
و ناشد هؤلاء، المدير العام للامن الوطن، لما هو معروف عنه من استقامة و نزاهة، اعادة فتح تحقيق في ظروف تنقيل “الصـوتـي”، و كيف أن الرجل رحل في صمت، دون أن يلفت انتباهه العراقيل التي وضعت له من طرف جهات يعرفها الكبير و الصغير بدرب السلطان، مطالبين بعودته الى منطقتهم التي عاشت ابان حقبته الامن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.