دعا حزب “النهج الديمقراطي” السلطات الحكومية إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإسقاط المتابعات القضائية ضدهم بمنطقة الريف ومختلف مناطق المغرب، معبرا عن استنكاره لمواقف الحكومة من حراك الريف وما تعانيه باقي المناطق..
وأدان النهج في بلاغ له، يتوفر موقع “لكم” على نسخة منه، الأحكام الجائرة والمجانية الصادرة في حق نشطاء الحراك الاجتماعي، مستنكرا توظيف المساجد والإعلام الرسمي ضد الحراك الشعبي.
ودعا الحزب ذاته إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الانذارية أمام السوق المغطاة (المارشي) يوم الأحد 18 يونيو 2017 على الساعة 22س30د وذلك تضامنا مع الحراك الشعبي بالريف والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية بالرشيدية.
وثمن حزب اليساري كل الأشكال النضالية للحراك الشعبي في مختلف المناطق وخاصة حراك الريف وخطوة التنسيق باعتبارها الآلية الكفيلة للوقوف ضد كل أشكال التهميش والحكرة الممارسة على منطقة الرشيدية”.
ونددت الهيئة السياسية ذاتها ما اعتبرته “الحصار والتضييق والقمع الذي ووجهت به العديد من الوقفات والمسيرات السلمية في العديد من المناطق.، مطالبة برفع الحصار عن منطقة الريف ووضع حد لسياسة التهميش والحكرة والتخوين و الترهيب والتخويف والتهديد والاعتقال والمحاكمات.
وجدد الحزب دعمه للنضال الاجتماعي ضد التهميش والحكرة و لكل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية. مطالبا الحكومة برفع التهميش والإقصاء عن منطقة الرشيدية وتوفير البنيات التحتية والاهتمام بقطاعات الشغل والتعليم و الصحة درءا لإزهاق الأرواح.