المحرر متابعة
أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني، أن التحريات التقنية التي باشرتها، برهنت أن الفيديو الذي نشر لسرقة فتيات في المدن المغربية، يعود لدولة في أمريكا اللاتينية.
حيث أكد بلاغ توضيحي رسمي، أن ما نشر على صفحات على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » شريطا مصورا، مدته 51 ثانية، على أساس أنه يٌظهر شابين على متن دراجة نارية وهما بصدد تعريض أربع فتيات للسرقة تحت التهديد بالسلاح، مع تقديم هذا الشريط على أنه يوثق لاعتداء لم يقع في إحدى المدن المغربية، كما تم الترويج له في المواقع الإجتماعية.
ذلك أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن المختصة، مدعومة بالخبرات التقنية التي أنجزها مختبر تحليل الآثار الرقمية والتكنولوجية، أوضح أن الشريط المذكور يوثق لعملية سرقة بواسطة السلاح الناري وقعت بدولة في أمريكا اللاتينية، بتاريخ 27 يونيو 2016.
وإذ تنفي المديرية العامة للأمن الوطني تسجيل أي حادث مماثل في إحدى المدن المغربية، فإنها تؤكد في المقابل على أن تحريف الحقائق ونشر تلك الأشرطة على أنها وقعت في المغرب يشكل عناصر تكوينية لأفعال إجرامية يعاقب عليها القانون.