وأوضح بلاغ لولاية الأمن أن المتهمين، الذين يوجد من ضمنهم طالبان جامعيان، كانوا يستعملون مديات كبيرة الحجم لتهديد الضحايا ، قبل أن يسلبونهم هواتفهم المحمولة ، حيث كانوا يتخذون من الأحياء المجاورة لجامعة ابن زهر مجالا لاقتراف أعمالهم الإجرامية.
وقد أفضت التحرايات التي باشرتها السلطات الأمنية بخصوص هذه النازلة في أعقاب الشكايات التي تقدم بها الضحايا إلى مصادرة سيفين ، وعدد من الهواتف المحمولة التي كانت بحوزة المتهمين.
واستنادا للمصدر نفسه ، فإن عددا من الضحايا تمكنوا من التعرف بسرعة على الجناة بعد إلقاء القبض عليهم.
وقد تم وضع الأضناء رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة ، وذلك من أجل استكمال البحث معهم قبل تقديمهم أمام العدالة.