رضوان ادليمي المحرر
يعيش المجلس الاقليمي بإقليم طاطا على وقع المشاكل والفضائح كان آخرها فضيحة التعدي على حق الملكية الفكرية، التي فجرها “باتريك سيمون” رئيس الجمعية المغربية لتنمية المنتزه الجيولوجي لجبل باني (AMDGJB)- التي تعتبر الحامل الوحيد للمشروع المنتزه الجيولوجي لجبل باني ، حيث صرح أنه الجمعية تعرضت للسرقة وعارض في دات الوقت لدى كل من عامل الاقليم و رئيس المجلس الاقليمي لطاطا، و ذلك على اثر محاولة المجلس سرقة المشروع.
حيث اكد رئيس AMDGJB ان الجمعية سلكت كل السبل القانونية عن طريق الرسائل التي تم إرسالها الى مكتب الضبط لكل من السيد العامل و رئيس المجلس الاقليمي، هذا وقد أثار عدم الامثتال للجدول أعمال اجتماع 12 يونيو 2017، المصادق عليها من طرف العامل ، مجموعة من الشكوك حيث قام النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي السيد الخليل النوحي، بإدراج مجموعة من النقط لم تكن مسجلة ضمن جدول الأعمال الدي تم نشره من طرف الناطق باسم المجلس الاقليمي هذا الأخير قام بنشر ذلك بشكل عام،والأسوأ من ذلك أن هذه القرارات تكفل بخلق مؤسسة تهتم بالمنتزه الجيولوجي، على الرغم من وجود الجمعية المغربية لتنمية المنتزه الجيولوجي لجبل باني (AMDGJB) التي تم تسجيلها بطاطا و يتواجد مقرها أيضا بالإقليم، وتم تعين باتريك سيمون منذ نوفمبر لسنة 2014 كرئيس لها و ذلك من قبل المديرية الثقافية و العلمية لوزارة الشؤون الخارجية و التعاون لدى اليونيسكو.
وقد أكد رئيس الجمعية في تصريح خاص لموقع (المحرر ) معارضته الشديدة للقرارات المصرح بها وأيضا لتطبيقها .وإعتبر ان الممارسات الخاطئة التي يمارسها هذا المجلس خارج عن المبادئ الأخلاقية أو الاعتبارات القانونية.
للإشارة فقد حمل رئيس الجمعية السيد العامل ورئيس المجلس الاقليمي المسؤولية الكاملة على اعتبار أنهم على دراية تامة بالملف الحالي و هم على إطلاع تام من ان إنتحال وظائف لم تعد منسوبة الى الاساتذة العلميين أمر غير مقبول .
وصرح رئيس الجمعية ان هذه الشكايات وجهت في الوقت المناسب الى كل من المؤسسات الجهوية: الى السيدة الوالي، الرئيس و الكاتب العام للمجلس الجهوي، و مدير المجلس الجهوي للاستثمار لجهة سوس ماسة . من أجل إنصافه وضرب بيد من حديد لكل من سوّلت لع نفسه الاعتداء على الملكية الفكرية للغير.