هكذا تحولت “احلام” من التلميذة المجتهدة الى متورطة في ابشع جريمة قتل تشهدها مراكش

شارك هذا المقال

المحرر ـ متابعة

أقادت التحريات الامنية التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، على خلفية تقطيع جثة سائح فرنسي والتخلص من اشلائه بحاويات للازبال بحيي جليز وبين القشالي، ليلة الاربعاء الماضي، الى توقيف فتاة عشرينية تسمى “احلام. س” المتورطة الرئيسية في القضية وشريكتها.
ولازالت اثار النار بداية على يدي الفتاتين بالرغم من مرور اسبوعين على ارتكابهما للجريمة، (النار) التي تم استعمالها في اتلاف بصمات اصابع السائح بعد تقطيع جثته من اجل اتلاف جميع الدلائل للوصول الى تحديد هوية الضحية.
واوضحت مصادر مقربة من الجانية، أن هذه الاخيرة كانت نموذجا للفتاة المنضبطة و”الحشومية” حيث كانت تتابع دراستها باحدى المعاهد المتخصصة في المهن المساعدة في المجال الطبي (ممرضة) كما ظلت خلال الاشهر الاخيرة تؤكد لافراد عائلتها انها التحقت للعمل باحدى المصحات الخاصة المشهورة بحي الغول بجليز.
واضافت ذات المصادر، أن تصرفات “احلام. س” انقلبت بطريقة وصفت بالخطيرة بعدما تعرفت منذ ازيد من سنة على احدى “القوادات” التي اصبحت تصطحبها للسهرات الماجنة مع زبناء خليجيين واجانب وتغدق عليها المجوهرات والهواتف النقالة الراقية كما تنتقل معها بواسطة سيارتها من نوع “كولف”.
وخلف انتشار خبر اعتقال الفتاة “احلام. س” وتورطها في ارتكاب واحدة من ابشع جرائم القتل التي شهدتها مدينة مراكش، (خلف) حالة من الصدمة في نفوس ساكنة حي بين القشالي وافراد عائلتها.
وهذا، ودأبت الفتاة العشرينية على زيارة السائح الفرنسي باحدى الشقق بعمارة سكنية تتواجد بزنقة رابطة بين شارعي مولاي رشيد والحسن الثاني بحي جليز، حيث انها قضت برفقته ليلة حمراء (ليلة الجمعة 9 يونيو) قبل ان تمازحه ليسقط ارضا مفارقا للحياة.
وامام صدمة وفاة السائح الفرنسي لم تجد الظنينة من وسلية لاخفاء معالم القضية سوى تقطيع جثته وانتظار زوال يوم السبت 10 يونيو، من اجل رمي الاشلاء بحاوية للازبال بزنقة العلويين بحي جليز واطراف اخرى بحاوية للازبال بحي بين القشالي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد