المحرر – متابعة
أفادت أنباء داخل أروقة قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الرواندية بداية الأسبوع الجاري انه تم انتخاب المغرب رئيسا للقمة القادمة التي ستنعقد بعد ستة أشهر من الآن.
وأوردت مصادر إعلامية أن الرسالة الملكية لم تأت اعتباطية إلى القمة بطلب استرجاع مقعد المغرب بالاتحاد الأفريقي، وإنما عن عمل شاق من طرف الديبلوماسية المغربية ومن الملك محمد السادس شخصيا بسمعته الطيبة التي تروج عند المسؤولين والشعوب الأفارقة.ووزن المغرب اقتصاديا وسياسيا وموقعه الاستراتيجي.
واضافت المصادر ذاتها أنه في سياق الحرب الديبلوماسية والسياسية التي تخوضها دول معادية لمصالح المغرب قي الاتحاد الأفريقي، اقترحت الدول الصديقة للمغرب بالاتحاد الأفريقي، بتحويل القمة القادمة إلى حدث بعد عودة المملكة المغربية إلى مكانها الطبيعي بالاتحاد الأفريقي وانتخاب الملك محمد السادس رئيسا وبالتالي تبقى هذه هي الشفرة التي استعصيت حلها عند جميع المتتبعين السياسيين والاقتصاديين وطنيا ودوليا بطلب المغرب استرجاع مقعده بعد طول غياب.