كشف بعض المهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” أن عدد الحسابات الوهمية التي كانت تنشط فيما سبق بشكل لافت خدمة لأجندات معينة ، أضحت اليوم في تراجع واضح، بل إن أبرز هذه الحسابات الوهمية اختفت ولم يعد لها أثر.
و بحسب نفس المصادر، فإن السبب الحقيقي في تراجع هذه الحسابات المستعارة يعود بالأساس إلى التحقيقات الأمنية المستمرة التي أسقطت عدد من المتوارين خلف شاشات حواسيبهم، من الذين عمدوا في ” زمن الغفلة ” إلى كيل التهم و تلفيقها لأبرياء ،عبر حسابات مستعارة ، بل إن منهم من يستعمل هذه الوسائط من أجل تمرير رسائل كاذبة و نشر الفتن و الدفاع عن جهة ضد جهة بطرق غير شرعية مشبوهة.
سهولة وصول التحقيقات الأمنية إلى أصحاب هذه الحسابات المستعارة ، ساعد كثيرا في نشر الخوف بين مستعملي الفيسبوك ، و حد بشكل لافت من انتشار مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية التي ولدت ولازالت صراعات مجانية ، و هي فرصة نوه من خلالها مهتمون بالشأن التواصلي بهذه الخطوة التي قامت بها المصالح الأمنية ، مشددين على ضرورة مواصلتها و الضرب بيد من حديد على أيدي كل من سولت له نفسه المساس بحرية الآخرين.