المحرر
كشفت مصادر إعلامية أنه وبالتزامن مع تواجد الملك محمد السادس بمدينة تطوان، أجريت عدة تغييرات وتنقيلات في صفوف مسؤولين بالدرك الملكي بالشمال.
واضافت المصادر أن الأمر يتعلق بعقوبات تأديبية في حق بعض المسؤولين، من ضمنهم نائب القائد الجهوي للدرك برتبة “كولونيل”، كان يقوم بمهام مقام القائد الجهوي، المتواجد في الديار الفرنسية، في اطاردورة تكوينية تدوم سنة كاملة.
وأضافت ذات المصادر أن أخطاء مهنية عجلت بإصدار قرارات تأديبية في حق مسؤولين تم تنقيلهم إلى مدينة العيون، من بينهم عناصر بالدرك البحري شملتهم قرارات تأديبية للقيادة العليا للدرك، حيث تم نقلهم من مدينة تطوان إلى مدينة العيون دون مهام في انتظار ما سيتم اتخاذه من قرارات بشأنهم.