المحرر من بوجدور
أكد عدد من ساكنة بوجدور من خلال تصريحات لجريدة المحرر، على أن أصواتهم في الانتخابات المقبلة، ستكون لحزب العدالة و التنمية، مؤكدين على أنهم لن يرفضوا المبالغ التي توزع خلال كل حملة انتخابية، بينما سيحكمون الضمير أثناء تواجدهم في المعزل حيث لا يراهم أحد و لا يمكن لأحد أن يحاسبهم على تصويتهم.
و أكد عدد من البوجدوريين في استطلاع للرأي أجرته جريدة المحرر، على أنهم ضاقوا ذرعا بالفساد و المفسدين، و على أن الوقت قد حان كي تعطى الفرصة لحزب العدالة و التنمية من أجل تدبير شؤون المدينة التي أتى الفساد على أخضرها و يابسها و جعل أعزتها اذلة.
و لم يخفي هؤلاء المواطنون امتعاضهم من ممثلي الاقليم و منتخبيه، مشيرين الى حجم الاموال التي أهدرتها الدولة على بوجدور دون أن يسجل أي تقدم يذكر منذ سنة 1991، كما أوضحوا أنه لولا الفساد لكانت مدينة بوجدور من أجمل المدن المغربية.
و طالب عدد من هؤلاء، المصوتين بتحكيم لغة العقل و المنطق على لغة 200 درهم و القبلية التي لا تزال عائقا أمام تقدم المدينة، مؤكدين على أن البوجدوريين مطالبين اليوم بالرقي اسوة بباقي حواضر المملكة، و التي ضربت أصحاب “الشكارة” في الصميم، بعدما صوتت للعدالة و التنمية التي اكتحست المدن الكبرى.