عادل قرموطي المحرر
علمت المحرر من مصادر مطلعة، أن عون السلطة المكلف بحي القطب الحضري، قد تلقى قبل مدة، تعليمات، بضرورة احصاء عدد المصابيح المعطلة بحي القطب الحضري، و ذلك مباشرة بعد مرور عامل الاقليم من هذا الحي، و ملاحظته للحالة المزرية التي لحقت بالانارة العمومية فيه، بسبب اهمال المجلس البلدي الذي يخصص مبالغ ضخمة لاصلاح المصابيح.
و قالت مصادرنا، أن عامل الاقليم المعين مؤخرا مكان السيد العربي التويجر، قد تلقى معلومات تفيد بمعاناة ساكنة حي القطب من غياب الانارة العمومية، ما يساهم في تفشي ظاهرة الاجرام، و اعتراض سبيل المارة، و هو ما دفعه الى الانتقال الى عين المكان و التأكد من صحة هذه المعلومة.
مصادرنا أكدت على ان العامل أعطى تعليمات باحصاء عدد المصابيح المعطلة، و وعد باصلاحها بعدما تهاونت مصالح المجلس البلدي في القيام بذلك، في وقت يعاين فيه البوجدوريون أن الزنقة التي لا يتجاوز طولها بضعة أمتار، حيث يتواجد منازل عائلة رئيس المجلس البلدي، عززت بمصابيح يتم استبدالها بشكل سريع، و الساكنة تعيش في الظلام الدامس.
و عبر عدد من ساكنة القطب الحضري ببوجدور، عن امتعاضهم و استيائهم مما وصفوه بالاهمال الممنهج في حق حيهم من طرف البلدية، مؤكدين على أن الوقت قد حان للتغيير، و على أن من بين الاسباب التي تساهم في مثل هذه الظواهر، بقاء نفس الوجوه في تدبير الشان المحلي، الشيء الذي تمخض عنه تشكيل لوبي من عائلة واحدة لا يخدم سوى أجنداته الشخصية.