المحرر
تداولت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك صورة فوتوغرافية لثلاثة أشخاص في حالة غير طبيعية، مصحوبة بتدوينة مفادها أن الأمر يتعلق ب”استهداف لدورية أمنية بمدينة القنيطرة” و هذا مادفع العديد من المواقع الإلكترونية إلى نشر الخبر.
وتنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه التعليقات المنشورة، توضح ولاية أمن القنيطرة حقيقة النازلة على الشكل الآتي:
مصالح الأمن بمدينة القنيطرة تمكنت، صباح يوم السبت المنصرم، من توقيف شخصين في حالة تخدير بعدما تم ضبطهما يعترضان سبيل المارة والسيارات بالقرب من قاعة الشباب رحال المسكيني في حين تمكن شخص ثالث من الفرار، والذي تم تشخيص هويته وجاري البحث لتوقيفه هو الآخر.
المشتبه فيهما تم وضعها تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم تقديمهما أمام العدالة،صباح اليوم الثلاثاء، بعد انصرام أجل الحراسة النظرية وأمد التمديد، وذلك من أجل السكر العلني البين وإحداث الضوضاء ورشق السيارات بالحجارة في ظروف من شأنها التسبب في حوادث وإلحاق خسائر مادية بملك الغير (سيارة للأجرة).
أن مصالح الأمن تجري تحريات تقنية بخصوص حقيقة وواقعية الصورة المنشورة،وذلك على اعتبار أنها لا تتعلق نهائيا بواقعة التوقيف التي تمت بالمكان المذكور في التعليقات المرافقة للصورة.