المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر صحفية، أن موقع “إنتيرفيو” الإسباني، نشر أمس الثلاثاء ، فيديو مدته 3 دقائق، يوثق للحظات اعتقال 6 جنود مغاربة وتصفيدهم، وإجلاسهم على الأرض، من قبل عناصر من القوات الخاصة الإسبانية، وهم محملين بالأسلحة، بينما يظهر الجنود المغاربة مجردين من الأسلحة.
وتعمد الفيديو نشر لحظة وضع غطاء أبيض على رأس الجنود المغاربة، وكشف وجوه بعضهم، بينما أخفى ملامح وجوه الجنود الإسبان.
وظهر خمسة جنود مغاربة فوق الأرض مصفدين، وجندي مغربي آخر مصفد، كذلك، لكنه كان واقف يتحاور مع الجنود الإسبان، في موضوع ما، نظرا إلى أن الفيديو نشر من دون صوت.
واضافت المصادر أن الموقع الذي نشر الفيديو كشف أن التدخل وقع، حوالي الساعة السابعة و 20 دقيقة بالتوقيت المغربي، يوم 17 يوليوز 2002، و”شارك فيه 40 جنديا من الفرقة 31، التابعة للقوات الخاصة”، مبينا أن عملية النزول في الجزيرة، واعتقال المغاربة، ونزع الراية المغربية، ونصب راية إسبانية، قبل المغادرة صوب قاعدة سبتة تطلب نحو “20 دقيقة”.
المقطع المسرب أظهر كيف أن الجنود الإسبان “التقطوا صورة عائلية من العلم المغربي الذي انتزعوها من الجنود المغاربة”، دون أن توضح أسباب التقاط تلك الصورة.
واشارت المصادر ذاتها أن الغريب في الأمر أن الموقع، الذي نشر الفيديو، أوضح أن المقطع، الذي ينشر لأول مرة “لايزال يعتبر من بين الوثائق السرية”، ما يطرح تساؤلا عمن سربه من داخل الجيش الإسباني في هذا التوقيت بالضبط؟.