عزيز المشوكر المحرر
قالت خديجة أزماني رئيسة قسم التهيئة العمرانية بعمالة مدينة سلا أول أمس الأربعاء، أن اللجنة المكلفة بترحيل ساكنة الدوار الجديد، تقوم بمواكبة مستمرة و حاسمة للملف، إلا أن العملية تشوبها إكراهات عديدة بوجود بعض المواطنين ممن إستفادوا في عمليات سابقة، أو من جاءوا من مناطق أخرى في محاولة منهم لعرقلة العملية من أجل إستفادتهم على غرار من شملهم الإحصاء.
وأضافت أزماني أن التنسيق الذي يجمع بين اللجنة و الأجهزة الأمنية من أجل معرفة القاطنين الحقيقيين بالدوار السالف الذكر، جاء لردع و محاربة كل من يحاول خلق الفتنة أو عرقلة عملية الترحيل التي حسم في أمرها بعد أن تم إحصاء الساكنة التي بلغت 382 مستفيد من 335 “براكة”.
وأشارت المتحدثة أن عملية ترحيل ساكنة الدوار الجديد و دوار دراعو ناجحةبكل المقاييس بما أن اللجنة نجحت في تسوية 102 ملف من بين 382 مستفيد منذ بداية الإحصاء بتاريخ 11ماي.
و أكدت أزماني على أن المستفيدين سيتم منحهم بقعا أرضية تقدر مساحة كل واحدة منها 80 متر مربع فما فوق صالحة لبناء ثلاث طوابق إضافة إلى الطابق السفلي، مع إستفادة مزدوجة لعائلتين.
و مما جاء على لسان المتحدثة أن اللجنة الإقليمية إنكبت مباشرة بعد حريق سوق الصالحين، على إعادة الحالة إلى ما كانت عليها سابقا بعد إحصاء الأضرار الناجمة عن الحريق، وذلك تماشيا مع سياسة القرب التي ما فتئ يلح عليها ملك البلاد.
وتجدر الإشارة إلا أن عددا ممن قاموا بإحداث الفوضى داخل مقاطعة حي كريمة، رفضوا الإدلاء لنا بتصريحات بخصوص الموضوع، بل طالبنا عدد منهم بالرحيل و عدم التصوير أثناء محاولتهم إقتحام القاعة التي كانت تتواجد بها اللجنة المكلفة بعملية الترحيل.
https://youtu.be/h9FO2HaiGzk