وزارة حصاد ترتكب مجزرة في حق رجال التعليم

رضوان ادليمي المحرر 

 

اثارت نتائج  الحركة الانتقالية  بجهة  سوس  ماسة سخطا عارما  حيث لازال نساء و رجال التعليم  لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة الذي تسببت لهم فيه وزارة حصاد بسبب تدبيرها العشوائي و الارتجالي للحركات الانتقالية من خلال ضرب الاستحقاق عرض الحائط و الاجهاز على حقوق و أحلام العديد من نساء و رجال التعليم الذين يمنون النفس كل سنة بالانتقال إلى الوسط الحضري و لم شمل العائلة في وقت استفاد فيه من هم أقل استحقاقا و لا تتجاوز أقدميتهم سنتين أو ثلاثة أو أكثر بقليل في أحسن الأحوال. و فور الاعلان عن نتائج هذه الحركة المشؤومة لجهة سوس ماسة خرج رجال التعليم المتضررون بشكل عفوي إلى الشارع ليقولوا لا للعبث كما امتلأت المديريات الاقليمية بالمحتجين في سعي منهم للضغط و إيقاف هذه المهزلة غير المسبوقة. بعد ذلك، دعت التنظيمات النقابية إلى اجتماع طارئ لتنسيق جهودها و تدارس سبل التصدي لهذه الهجمة غير المفهمومة التي دقت آخر مسمار في نعش الجسد التعليمي ، كما تمت الدعوة  بعد الاستنكار و الادانة إلى تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية أمام أكاديمية  التربية الوطنية للجهة   في انتظار التداول في الخطوات النضالية المطلوبة في مثل هذه المناسبات المؤلمة. 
للإشارة فإن  ضحايا الحركات الانتقالية الخاصة بمديرية التربية الوطنية بجهة  سوس  ماسة  ، رفعت من جهتها سقف الاحتجاج و دعت  إلى دخول في  إعتصام مفتوح إلى  حين تحقيق المطالب المتمثلة في التراجع عن الحركة المشؤومة و إجراء حركة انتقالية شفافة و نزيهة تحترم المذكرة الاطار الخاصة بالحركات الانتقالية و المعمول بها منذ سنوات لا لكونها منصفة بل لكونها الاقل ضررا بالمقارنة مع كارثة حصاد و وزارته.

ولعل الأيام  القادمة هي من ستحدد الخطوات النضالية الموالية التي  سيلجأ  لها  ضحايا  الحركة  الانتقالية  .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد