المحرر متابعة
أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأربعاء عن أسفها لحالة التردي والضعف العربي الرسمي الذي عكسته قمة جامعة الدول العربية في نواكشوط المسماة قمة الأمل والتي عقدت الاثنين الماضي.
وأشارت الحركة في بيان صحفي، إلى أن قمة نواكشوط تغيب عن حضورها أكثر من ثلثي رؤساء وملوك وزعماء الدول العربية، فيما اختصرت جدولها من يومين إلى يوم واحد لتخرج في نهاية المطاف ببيان لا يرقى إلى تلبية مصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأكدت الحركة حسب “البيان” أن القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال ستبقى هي قضية الأمة المركزية التي لن تفلح أي قمة في تجاوزها أو إهمالها أو التقاعس في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقالت “كان على القمة أن تعرف الكيان الإسرائيلي بأنه الإرهاب الرئيسي في المنطقة وأن المقاومة الفلسطينية هي المقاومة الشرعية التي يجب دعمها والوقوف إلى جانبها بدلاً من الخلط بين المقاومة والإرهاب”.
وأضافت “أن إعطاء الغطاء لمبادرات سياسية منحازة كلياً إلى الاحتلال أمر مرفوض، فلا مبادرة فرنسية ولا تطبيع مع الاحتلال، وإن أي حل للقضية لا بد أن يمر عبر المقاومة لكنس الاحتلال وتطهير المقدسات وما دون تنازل وهبوط”.
ونبهت الحركة إلى غياب الحصار والعدوان الإسرائيلي عن القمة “وكأن دماء شعبنا وعذاباتهم لا تعني شيئاً، حيث لم يطالب أحد برفع الحصار أو وقف العدوان عن شعبنا، أو لجم المعتدين على مقدساتنا”.