المحرر
بالموازاة مع تواصل التحقيق مع حميد المهداوي، صاحب موقع «بديل»، بتهمة «عدم التبليغ عن فعل جرمي يهدد استقرار البلد»، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجنا نافذا، حسب محمد المسعودي، أحد محاميي المتهم، أطلقت «مراسلون بلا حدود» (RSF) الدولية حملة لمطالبة السلطات المغربية بالإفراج عن 7 إعلاميين معتقلين بسبب تغطيتهم حراك الريف.
وقالت المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، يوم أمس الأربعاء، إنه لايزال هناك 7 صحافيين في سجون المغرب، بعد الإفراج عن محمد الهيلالي بعفو ملكي في 29 يوليوز الماضي.
وكشفت المنظمة الدولية أنه بالإضافة إلى حميد المهداوي، مدير موقع «بديل»، وربيع الأبلق، مراسل الموقع بالحسيمة، هناك 6 صحافيين في السجون المغربية.
وفضلا عن الاسمين السابقين، ذكرت المنظمة الحقوقية، التي يوجد مقرها في باريس، كلا من محمد الأصريحي وجواد الصبري عن موقع ««Rif24، وعبد العلي حدو، منشط التلفزيون الإلكتروني ««AraghiTV، وحسين الإدريسي «مصور ريف بريس»، وفؤاد السعيدي عن ««AgrawTV.
من جهة ثانية، تأسست «هيئة التضامن مع المهداوي وباقي الصحافيين المتابعين»، وأكد أعضاؤها «الطبيعة الانتقامية» لمتابعة المهداوي، وأنها تستهدف كل الجسم الصحافي، وليس صاحب «بديل» وحده.