المحرر ـ متابعة
بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء زيارته الرسوليّة العشرين خارج الأراضي الإيطالية والتي ستقوده إلى كولومبيا من السادس وحتى الحادي عشر من سبتمبر الجاري.
وقد تم الإعلان عن هذه الزيارة بعد مضيِّ تسعة أشهر على توقيع اتفاقية السلام بهدف إطلاق مسيرة المصالحة الوطنية بعد عقود طويلة من الحرب الأهلية الدامية.
تحمل هذه الزيارة شعار “لنقُم بالخطوة الأولى” وهو كما قال الأب الأقدس يذكّرنا أننا بحاجة دائمًا للقيام بخطوة أولى في كل نشاط أو مشروع نقوم به ، كما يدفعنا أيضًا لنكون الأوائل في المبادرة بالمحبّة وبناء الجسور وخلق الأخوّة ، و يشجّعنا القيام بالخطوة الأولى على الخروج والانطلاق للقاء الآخر فنمد يدنا ونتبادل علامة السلام.
تتمُّ الزيارة في مرحلة بالغة الأهمية بالنسبة لكولومبيا التي أطلقت مسيرة مصالحة بعد خمسين عاما من الصراعات المسلحة والعنف ، ومن هذا المنظار تكتسب زيارة البابا هذه أهمية كبرى ، وبالتالي يريد الأب الأقدس أن يشجع مسيرة المصالحة ويعرب عن تأييده لها كيما ينعم الشعب الكولومبي الذي عانى الأمرين بالسلام والوفاق.
وكالات