المحرر ـ متابعة
إندلعت بحر الأسبوع الجاري، حرب سياسية حامية الوطيس بين الغريمين السياسيين، حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة و حزب الأصالة و المعاصرة الذي يعارضه.
و حسب ما ذكرت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 07 شتنبر الجاري، فإن جدلا حاداً بين مستشاري “البيجيدي” و “البام” بمقاطعة حسان، خلقه مقترح إطلاق إسم المرحوم “عبد الله باها” وزير الدولة السابق و القيادي الراحل عن حزب العدالة و التنمية، على أحد أزقة الرباط.
و أفادت نفس اليومية أن مستشاري البام، طالبوا رئاسة المجلس الذي يسيره حزب “المصباح”، بتوضيح الأسباب التي دفعت بإتجاه إدراج إسم الراحل عبد الله باها ضمن لائحة الأسماء المقترحة، و هو الأمر الذي ردت عليه سمية بنكيران إبنة رئيس الحكومة السابق و المستشارة بنفس المقاطعة، بأن الأمر يتعلق بشخصية وطنية قدمت خدمات للبلد.
و أضافت المساء، أن تبريرات نجلة بنكيران لم تقنع مستشاري البام، الذين اعتبروا أن المرحوم باها لم يقدم خدمات للوطن بل قدم خدماته للبيجيدي الذي كان قيد حياته ينتمي إليه و الذي تحمل مسؤولية وزير دولة باسمه، كما طالبوا بكشف الجهة التي أعدت اللائحة، بعد أن ضمت أسماء أخرى من طينة “عبد الكريم الخطيب”، و “أحمد الهيبة”، و “زليخة نصري”، و “الشعيبية طلال”.
و أشارت اليومية في مقالها إلى انه رغم كل المحاولات و المساعي التي بذلها أعضاء “البيجيدي”، من أجل تمرير هذه المقترحات بدون سجال سياسي، إلا أن المعارضة ظلت متشبثة بموقفها، ما دفع رئيسة المجلس إلى تأجيل الحسم في هذه النقطة.