المحرر ـ متابعة
افادت جريدة “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الخميس 07 شتنبر الجاري، في مقال لها بأن الجمعية الوطنية للتوعية و محاربة السل، أثارت قضية الجنس مقابل الولوج للعلاج، مضيفة أن بطل هذه الفضيحة ليس سوى طبيب أقدم على التحرش بإحدى النزيلات بمستشفى مولاي يوسف بالرباط .
و أوضحت الجمعية أن المريضة المتحرش بها كانت قد وجهت شكاية لوزير الصحة البروفسور الحسين الوردي، أكدت فيها تعرضها للتعنيف عبر خنقها من قبل الطبيب بعدما رفضت الإنصياع لطلبه، و الذي ظل يتحرش بها في كل مرة كانت تقصد فيها المستشفى المذكور من أجل مراقبة وضعها الصحي و أخذ الأدوية، تقول الجمعية.
و شددت الجمعية على أن المرضى المصابين بداء السل، يتعرضون للإبتزاز اليومي مقابل ولوجهم للعلاج بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية الذي يوجد بحي العكاري بمدينة الرباط.
و من جانبها أكدت وزارة الصحة على أنه فور توصل إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بشكاية من السيدة (ه. ك)، تفيد تعرضها لتحرش جنسي من طرف أحد الأطباء العاملين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، أمرت بفتح تحقيق دقيق و محايد بخصوص شكاية المعنية بالأمر، ومساءلة المعني بالأمر حول الأفعال المنسوبة إليه، مع موافاة إدارة المركز الاستشفائي بكل الخلاصات التي سيسفر عنها هذا البحث، بما في ذلك استفسار الشهود الذين عاينوا الحادث سواء تعلق الأمر بالعاملين أو المرتفقين.
و أشارت الوزارة في بيان لها توصلت “أنفوميديا” بنسخة منه، إلى أن هذا الإجراء الذي اتخذته إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، يأتي منسجما مع ما يفرضه القانون، و ما تمليه مسؤولياتها الإدارية والتدبيرية، و رغبة منها في حماية الحقوق، ليس فقط الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين، بل أيضا حقوق المرضى والمرتفقين والوقوف على حقيقة هذه الشكوى، وكذلك حرصا منها على توفير الضمانات والتدابير التي تفرضها القوانين على كل إدارة أو مؤسسة لحماية العاملين بها.