المحرر – متابعة
عرفت مدينة طنجة سلسلة من الاجتماعات السياسية بين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته في المدينة «طنجة»، وعدد من الرؤساء والأمراء والملوك ممن لم يحضروا أشغال القمة العربية الأخيرة التي احتضنتها نواكشوط، حيث اعتبرها مراقبون قمة موازية، ومن المنتظر أن يحل الملك الأردني بطنجة للقاء الملك السعودي.
وذكر الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني توجه إلى المغرب، حيث من المنتظر أن يلتقي نظيره السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته في مدينة «طنجة، مشيرا إلى أنه سيبحث مع الملك سلمان العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وبحلول الملك الأردني بالمغرب للقاء الملك السعودي، تكون مدينة طنجة قد احتضنت عددا من اللقاءات بين زعماء لم يحضروا إلى القمة العربية التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد أن استقبل الملك السعودي، والملك محمد السادس، حاكم أبو ظبى، محمد بن زايد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس السودانى عمر حسن البشير، ودارت مجمل الاجتماعات في مقر إقامته بطنجة، كما حظيت اللقاءات بتغطية إعلامية كبيرة من طرف وسائل الإعلام السعودية.
وكانت موريتانيا قد احتضنت القمة العربية، الأسبوع الماضي، فيما غاب عدد كبير من الزعماء العرب عن أشغالها واكتفت أغلبية الدول بإرسال وزير خارجيتها، كما اكتفى المغرب بوزير الخارجية صلاح الدين مزوار، الذي قرأ رسالة من الملك محمد السادس للمشاركين، واعتذر عدد من الملوك والرؤساء عن حضور القمة العربية بموريتانيا في القمة.