المحرر – متابعة
كشفت مصادر إعلامية أن بنكيران أكد في لقاء خاص أنه طرحه على جلالة الملك موضوع تقاعد الوزراء ، قائلا: “قلت لجلالة الملك إنه لا يمكن أن تكون أجرة الوزير خمسين ألف درهم حين تحمّله المسؤولية، وحين يتقاعد يحصل على تسعة وثلاثين ألف درهم.. وقال لي “عندك الصح 39 ألف درهم تقاعد بزاف.
وأضافت المصادر ذاتها أن بنكيران أعلن أنه أحال ملف تقاعد الوزراء على الأمانة العامة للحكومة، قائلا: “سنُصلحه”، لكنّه استدرك: “لا يمكن نزْع تقاعد الوزراء بصفة نهائية”؛ وعزا ذلك إلى أن وضعية الوزير حين يُنهي مهمته “تطرح مشكلا”، مضيفا: “هناك وزراء خرجوا وأصبحوا في وضعية احتياج، لأنهم لم يجدوا عملا آخر”.
أما عن تقاعد البرلمانيين، الذي ارتفعت أصوات كثيرة مطالبة بإلغائه: قال بنكيران أن “هذا الموضوع لم يطرح مشكلا إلا حين دخل الشباب إلى البرلمان، إذ بدأ الناس يسألون كيف يحصل شاب على معاش عن سنوات قليلة قضاها في البرلمان؟ ولكن الحكومة لا يمكنها أن تتحكم في الموضوع، لأن البرلمانيين هم المعنيون به”.
من جهة أخرى، وجوابا على سؤال حول محاربة الفساد قال رئيس الحكومة: “داكشي اللي قدرنا نصلحو درنا جهدنا، وهناك صعوبات لا يمكن تخيلها واجهناها”؛ وفي ما يتعلق بما يعرف بـ”أوراق بنما” قال: “هادشي تطرح في الصحافة، ورد عليه الناصري (محامي القصر).