المحرر – متابعة
شبه محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية، المنسحبين من حزب بنكيران والملتحقين بحزب الياس العماري، بـ »الانتهازيين الذين لم تسمح لهم المساطر الديمقراطية في الحزب بإكمال المشوار »، معتبرا أن » القياديين الملتحقين بالأصالة والمعاصرة، كانوا طامعين في الوصول إلى البرلمان أو الوزارة أو أن يكونوا مقربين من الوزراء، لكن المساطر الدقيقة للحزب دفعتهم للانسحاب والاستقالة ».
ووجه يتيم نصيحة الى المنسحبين من العدالة والتنمية، بالقول » تتبعوا القياديين المزعومين ومصيرهم في التنظيمات الجديدة الملتحق بها أو حتى الحقيقيين الذين جربوا غواية الانسحاب، وأسالوا عن مصيرهم فيها، بعد أن وجدوا أنفسهم داخل العدالة والتنمية في مواجهة مساطر وديمقراطية حقيقية لا تسمح للانتهازيين بإكمال المشوار ».
وأكد يتيم في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، قائلا » يكفي أن تمر بالعدالة والتنمية لبضعة أشهر او حتى بضع سنوات ، املا في ان تصبح منتخبا جماعيا او برلمانيا وربما وزيرا لم لا ، او مقربا من وزير ، ثم لا يتحقق لك ذلك فتعلن انسحابك من حزب العدالة والتنمية الذي يدعي الديمقراطية ويضع مساطر طويلة ودقيقة لا تتناسب مع سرعة تطلعك ورغبتك الجامحة في الوصول ثم تعلن استقالاتك وانسحابك في بيان جماعي تحشر فيه أهل اسرتك وقبيلتك باعتبارهم مناضلين مضطهدين احتجوا على غياب الديمقراطية و » الكولسةً » كي تصبح » قياديا »‘ويكتب عنك في الصفحات الأولى للصفحات الصفراء « .
وتابع يتيم ساخرا من حزب الأصالة والمعاصرة، » يحتفي بك حزب ديمقراطي جدا يجمع بين الأصالة والغيرة على الثوابت الدينية، وبين المعاصرة التي تعني أن تعيش عصرك، وتعيش زمانك وتعيش والسلام ، ولا تقحم في خطابك الحلال والحرام لأنها خطاب ظلامي، وربما وضعت على رأس لائحة ».