التحقيق مع مستشار جماعي تابع لحزب المصباح على خلفية احتمال تورطه في تهريب الحشيش

المحرر متابعة

 

ذكرت مصادر اعلامية نقلا عن مصادرها الخاصة، خبر اقدام عناصر من الدرك الملكي بسيدي البطاش التابعة للنفوذ الترابي لعمالة اقليم الصويرة، على اقتياد مستشار جماعي تابع لحزب العدالة والتنمية بمدينة آسفي، بتسنيق مع النيابة العامة، من أجل التحقيق معه في قضية تهريب للمخدرات يحتمل تورطه فيها.

 

و تعود تفاصيل هذه القضية، حسب ذات المصادر، الى تلقي عناصر الدرك الملكي لاخبارية، مفادها أن عدة أشخاص بصدد تهريب كمية من المخدرات، ما عجل بانتقالهم إلى عين المكان، حيث عثروا على كمية ضخمة من المخدرات، و أثار انتباههم تواجد سيارة بالقرب من مسرح الجريمة، تبين فيما بعد أن الشخص الذي كان على مثنها يشغل منصب مستشار جماعي منتمي لحزب المصباح.

 

وو أكدت المصادر ذاتها، على أن رجال الدرك الملكي و فور وصولهم الى عين المكان اثار انتباههم تواجد سيارتين الاول من نوع “بيكوب” هربت فور احساسها بقدوم الدرك، لتلاحقها فرقة من الدركيين، و التي نجحت في توقيفها، بينما ظلت السيارة الثانية متوقفة بعين المكان، اكتشف الدركيون فيما بعد أن الشخص الذي كان على مثنها مستشار جماعي تابع للعدالة و التنمية.

 

وفي ظل الاشباه بتورط المستشار في قضية تهريب المخدرات المحجوزة، خصوصا و أن تواجده في مسرح الجريمة حوالي الساعة السادسة صباحا اثار شكوك النيابة العامة التي أعطت أوامرها باقتياده  إلى منطقة الصويرية القديمة بآسفي، حيث يقطن، وبعد تفتيش منزله، تم العثور بداخله على جهاز من نوع GPS، عجز المستشار عن تبرير حيازته، ما يمكن أن يعتبر قرينة تؤكد احتمال تورطه في تهريب المخدرات.

 

يذكر أن مهربي المخدرات، الذين يسلكون الطرق الوعرة، و النائية هربا من نقاط التفتيش، يستعينون بأجهزة GPS، كدليل يوجههم من و الى نقط الانطلاقة، عبر مسارات تكون مسجلة، حيث تمكن هذه الاجهزة التي تستعمل في اغلب الاحيان من طرف الصيادين، من توجيه مستعمليها الى الطريق الصحيح، حتى في الظلام الدامس، و ذلك بعد برمجة مسبقة تحدد من خلالها الاحداثيات التي يتبعها هؤلاء في طريقهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى