المحرر ـ متابعة
عاش مهاجران مغربيان بميناء الجزيرة الخضراء “ساعة في الجحيم”، الثلاثاء الماضي، بعد أن وجدا نفسيهما محاصرين بقوات أمنية خاصة مسلحة بمسدسات ورشاشات، وأجبرتهما على الانبطاح أرضا إلى حين إخضاع سيارتهما لتفتيش من قبل خبير متفجرات.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن هذا الاستنفار الأمني الكبير، الذي تسبب في شلل بالميناء، وأخر إبحار باخرة إلى إيطاليا لمدة أربع ساعات، تحول إلى مستملحات تداولتها عناصر الأمن الإسباني و المسافرون.
وقدم مسؤولو أمن الميناء اعتذارا للمغربيين الذين يتحدران من القنيطرة والعرائش، موضحين لهما أن كلابهم المدربة، خلال تفتيشها سيارات و أمتعة المسافرين مبرمجة على إشعار عناصر الأمن عبر حركات خاصة بوجود متفجرات والفرار من المكان، وهو ما أوهم الأمنيين بأنهما يحملان قنبلة داخل سيارتهما.