هذا ما قاله المقرئ الذي تسبب في فاجعة الصويرة

المحرر ـ متابعة

في متابعة للفاجعة التي شهدتها جماعة سيدي بولعلام، ضواحي مدينة الصويرة، الأحد 19 نونبر الجاري، حيث لقيت 15 سيدة مصرعها عقب حادث التدافع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية.

قال الشيخ عبد الكبير الحديدي رئيس جمعية أغيسي لحفظ القرآن الكريم والأعمال الاجتماعية، أن خبر اعتقاله عار من الصحة.

وأضاف المقرئ، أن النشاط الخيري الذي نظمته جمعيته وتحول إلى فاجعة بعد حادث التدافع الآليم، كان مرخصا كباقي الأنشطة الخيرية المنظمة من طرف جمعيته..

وصرح الشيخ الحديدي المقرئ الشهير بمسجد السبيل بحي كاليفورنيا بمدينة الدارالبيضاء،  أن جمعيته حصلت على ترخيص السلطات كالمعتاد.

وزاد، أن المراد من هذا النشاط الخيري، هو تقديم الدعم للساكنة الهشة والفقيرة بالمنطقة على غرار السنوات الماضية، إلا أن حضور عدد كبير من المواطنين من جماعات ترابية بعيدة عقد من مهام المنظمين قبل أن تقع الكارثة.

وأكد الشيخ الحديدي، أن السلطات المحلية كانت حاضرة أثناء توزيع المساعدات، وقامت بواجبها كما يجب، إلا أن حجم الوافدين للاستفادة من المبادرة كان أكبر من أن تتم السيطرة عليه بسهولة.

هذا، وخلص المقرئ عبد الكبير، إلى أنه قرر بعد هذه الفاجعة، التوقف عن تنظيم أنشطة مماثلة إلى أجل غير مسمى.

جدير بالذكر، أن حادث التدافع أدى إلى مصرع 15 سيدة وإصابة 5 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث أمر الملك، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، مشاطرة منه لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.

يشار إلى أن مكان وقوع الفاجعة يشهد إنزالا أمنيا كبيرا بالموازاة مع فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، فيما تحقق وزارة الداخلية من جانبها إداريا من أجل تحديد المسؤوليات.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد