المحرر العيون
افرزت الانتخابات الجماعية بجهة العيون، عن شخصية معقدة التركيب أبهرت الرأي العام بالجهة، و كانت محط اهتمام عدد من المتتبعين و الاعلاميين الذين اختلفوا بين منتقذ لشخصية حمدي ولد الرشيد أو حمدي الصغير، و بين مؤيد لها، كل حسب ما يقدمه من معطيات و وقائع.
و اذا كان حمدي الصغير، يتمتع بشخصية متواضعة و منفتحة على مكونات المجتمع، فان هذه الشخصية لا تخلو من المفارقات و المتناقدات التي قد تصل في بعض الاحيان حد الغضب و الانتفاضة على المقربين منه، كما أكدت على ذلك عدد من المصادر المقربة من رئيس جهة العيون.
و من بين الاشياء التي تميز شخصية حمدي الصغير، و المعروفة عليه، هو خوفه من الاماكن المرتفعة، حيث يشاع في اوياط المقربين منه أن أقوى رجل في الجهة غير قادر على ركوب المصاعد و الطائرات، بل و أنه يتنقل نحو الرباط بسيارته و لا يستقل لاجل ذلك الطائرة.
هذا الامر جعل الاضواء تسلط على رئيس جهة العيون بصفته شخصية عمومية، حيث يتساءل عدد من المهتمين عما اذا كان هذا الرجل يتنقل خارج المغرب بالباخرة، أم أنه يخشى الطائرة فقط في المغرب، و يصر على ركوب سيارته الفارهة التي تحمل على زجاجها شارة تعطيه حصانة في كل سد قضائي يمر منه.
ماذا لو أن منصب السيد رئيس جهة العيون، حتم عليه في يوم من الايام السفر الى كندا، هل سيستعمل في ذلك الباخرة خوفا من ركوب الطائرة كما يدعي، و سيقطع المسافة في شهور، أم أن سيستقل الطائرة على مضض؟؟؟
على العموم فان عددا من المتتبعين للشأن المحلي بجهة العيون، يريدون معرفة حقيقة خوف السيد حمدي ولد الرشيد، من ركوب الطائرات و الوقوف في الاماكن المرتفعة، و ما اذا كان ذلك مرتبط بالطائرات المغربية فقط، أم انه يسافر في جميع الاتحاهات برا و بحرا……