المغرب يحتل الصدارة في صيد السمك إفريقيا و الرتبة 25 عالميا

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر إعلامية، أن إحصائيات رسمية بشأن برنامج “اليوتيس” البحري، كشفت أن حجم الإنتاج المغربي من صيد الأسماك تخطى مليون طن سنة 2016، ما يمثل نحو 4 في المائة من الإنتاج العالمي.
ويتوفر المغرب على واجهتين بحريتين هما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بسواحل تمتد على أكثر من ثلاثة آلاف و500 كلم ومجال بحري يمتد لحوالي 1,2 مليون كلم مربع، من بين أكثر المناطق الغنية بالأسماك في العالم، يتوفر على ثروة سمكية هامة، مما يجعله يحتل المرتبة الأولى في إفريقيا وال25 عالميا من بين منتجي الأسماك.
وتشير المعطيات المتوفرة أن المنطقة الاقتصادية الخالصة المغربية تتميز بتنوع كبير في الموارد، ب 500 نوع يتم استغلال 60 نوعا منها فقط. ومن حيث الحجم، تتكون هذه الموارد بالأساس من الأسماك السطحية الصغيرة التي تتركز في وسط المحيط الأطلسي وجنوبه. وتمثل الأسماك السطحية أكثر من 80 في المائة من حجم الأسماك المصطادة و 45 في المائة من القيمة الإجمالية.  فيما تتمثل الأنواع ذات القيمة المضافة العالية في الصدفيات والرخويات.
 وتعمل نحو 120 باخرة صــــيد أوروبية في المياه الإقليمية المغربية، على طول 3500 كيلومتر من السواحل، كما رخصت الرباط لسفن غير أوروبية من روسيا واليابان وكوريا الجنوبية، للصيد في مياه المملكة في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وأشارت مصادر عليمة أن الرباط تراقب عمل تلك السفن ومدى احترامها قوانين الصيد وحماية المخزون السمكي والطبيعة، بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية، سيما أن المغرب كان قد أطلق قبل أسابيع قمرًا اصطناعيًا جديدًا يسمى “محمد السادس أف” من قاعدة “غويان” الفرنسية.

زر الذهاب إلى الأعلى