المحرر الرباط
لم تتردد شقيقة لحبيب الشوباني، الوزير الذي غادر ركب حكومة عبد الاله بنكيران، بعدما كشف الاعلام العلاقة الغرامية التي كانت تجمعه بزميلة له داخل ردهات الاغلبية، في وصف المحتجين عليه بالحمير، و ذلك من خلال بيت شعري، أظهرت من خلاله عن ايديولوجية اخوان بنكيران، و الديموقراطية التي يدعون تبنيهم لها داخل حزبهم و خارجه.
و كتبت فاتحة الشوباني في تدوينة عقبت من خلالها على احتجاجات ساكنة أفقر جهة في المغرب، يركب فيها رئيسها على سيارة فخمة اقتناها من المال العام: “وسوف ترى اذا انجلى الغبار……افرس تحتك ام حمار!!!”، في اشارة للمواطنين الذين خرجوا للاحتجاج على محاولة شقيقها السطو على الاراضي السلالية في المنطقة.
و في تعقيبهم على تدوينة “شقيقة الرئيس”، تساءل عدد من النشطاء على الموقع الازرق، عن الجهة التي لاتزال تركب الحمير” كما هو مبين في البيت الشعري، و التي لاتزال تعيش على وقع صدمة مغادرة الحكومة على ظهر هذه الذابة التي ربما قد تكون أنزه و لها ضمير على بعض البشر.
و أكد هؤلاء في تعقيبلهم على تدوينة فاتحة، رئيسة “جمعية نساء تافيلالت” التي حصلت على دعم بملايين السنتيمات من المجلس الذي يتراسه شقيقها، على أن من يمتطي الحمير اليوم، هم من وضع المواطن ثقته فيهم كي يخدموه، فانتفلوا الى الوزارة كي يمارسوا علاقات غرامية تنم عن مراهقتهم المتأخرة، و ليس هؤلاء الذين خرجوا للتظاهر بطريقة حضارية، ضد محاولة جهة ما التطاول على أراضي الجموع.
فاتحة الشوباني، التي كثفت من اتصالاتها، في محاولة لجمع أكبر عدد ممكن من المواطنين من اجل الخروج للتظاهر و مساندة شقيقها، حفاظا على ماء الوجه، أعادت طرح اشكالية غياب الحنكة السياسة و سعة الصدر لدى مناضلي حزب بنكيران، حيث أكد عدد من المعلقين على تدوينتها، على أن المغرب حباه الله بملك يعتبر رمزا موحدا للمغاربة، و لولاه لرأيت الاخوان يقطعون الايادي و يصلبون كل من عارض مناهجهم التي اكل عليها الدهر و شرب في زمن العولمة.