عقوبات الجنرال عروب: علاش لمخازنية لي فرشوها و فين كان أمحارش طيلة هاد المدة؟

المحرر الداخلة

 

ما لم ينتبه اليه أحد في الأخبار التي تداولتها عدد من وسائل الاعلام الوطنية، هو الجهة التي كشفت الخروقات التي طالت صفقات التموين الخاصة بالقوات المرابطة جنوب المملكة، و التي لم تكن سوى لجنة موفدة من المفتشية العامة للقوات المساعدة، أي جهاز مستقل بذاته تابع لوزارة الداخلية، يعمل الى جانب القوات المسلحة الملكية، و تحت امرته فيما يتعلق بالتحركات الميدانية، و التموين، أي أن العسكر هم المكلفون بمنح تموين رجال القوات المساعدة، بين تكلف المصالح المعنية التابعة للجهاز بتوزيعه على العناصر.

 

بطريقة اوتوماتيكية، يتضح أن اللجنة التي أوفدها الجنرال مجان، الى الجنوب، قد وقفت على اختلالات متعلقة بما تخصصه الدولة لعناصر القوات المساعدة من مؤونة “الرافيتايما”، لأنه و بكل بساطة، القوات المساعدة ما عندهاش الحق تهضر على شي حاجة منغير ديالها، و هذه المؤونة التي تسببت في معاقبة عدد من المتلاعبين، كانت مستمرة حتى قبل الجنرال عروب، الذي يمتلك من الشجاعة و النزاهة ما يكفي، كي يفتح مثل هذه الملفات التي تتورط فيها أكثر من جهة كل حسب نفوذها و قوتها.

 

و الا كانوا لمخازنية لي خدامين مع الدولة، و عندهم ظباط و مفتشية عامة كايقودها جنرال، تعرضوا للنهب و لسرقة الحصص المخصصة ليهم، شنوا غادي نقولو على ساكنة مخيمات الوحدة، لي ما عندهم لا حنين لا رحيم لا لي يهضر عليهم؟ و واش الجنرال موجان غادي يرسل شي لجنة مماثلة للداخلة باش يشوف واش الناس ديالو تما كايتوصلو بحقوقهم كاملة؟ و السؤال لي كايطرح راسو بقوة هو فين كان سي امحارش لي مسؤول على الامن العسكري و لي خاص يكون على اطلاع بكل شاذة و فاذة خصوصا فالجنوب، و واش فراسو عهاد شي لي واقع ولا الحاضي الله؟

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد