المحرر- متابعة
طالب النقيب عبد الرحيم الجامعي والمحامي محمد أغناج تأجيل جلسة محاكمة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وهو الأمر الذي دفع قاضي الجلسة إلى مطالبتها بتقديم مرافعتيهما ما داما لم يبقى سواهما ممن لم يترافعا بعد من بين المحامين الآخرين؛ لكنهما تحججا بكونهما أصيبا بالعياء، وأيضا بحاجتهما لإعادة ترتيب أفكارهما ومرافعتيهما ، وهو الأمر الذي جعل القاضي يرفع الجلسة لمدة ربع ساعة للنظر في الملتمس.
وبينما القاضي والمحاميين يتداولان، أطل حميد المهدوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور من القفص الزجاجي المخصص للمعتقلين، وخاطب القاضي قائلا: ” أنا لا أفهم لماذا ضممت ملفي إلى ملف الآخرين٫ رغم احترامي لهم.. أنا لا أرغب في التأجيل٫ فملفي إذا ناقشتموه لن يأخذ منكم أكثر من نصف ساعة لأنه فارغ٫ واللي بغا ليا العذاب.. الله يعذبو”. مما دفع بالقاضي إلى طرده من القاعة.