المحرر الرباط
مع بداية العد التنازلي لموعد المواطنين المغاربة مع صناديق الاقتراع، أعطت قيادات الاحزاب المعروفة، الانطلاقة للجزئ الاول و الغير رسمي للحملة و الدعاية، مركزة في ذلك على المواقع الالكترونية، الاكثر قراءة و تتبعا من طرف رواد الشبكة العنكبوتية، حيث لاحظ هؤلاء بداية حرب الكترونية شرسة بين أتباع الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، و اخوان عبد الاله بنكيران قائد حزب المصباح.
و بينما بدأت عدد من المنابر المعروفة بموالاتها لالياس، حربها ضد عبد الاله بنكيران، و حزب العدالة و التنمية، حيث يلاحظ أن عددا من الجرائد الالكترونية، بدأت تكثر في الخوض في هفوات الحكومة و وزراء المصباح على وجه الخصوص، يتحدث بعد المتتبعين، عن اختراق غير مسبوق لعدد من الجرائد التي كانت مستقلة أو تدعي الاستقلالية في وقت سابق، خصوصا بعدما تداولت احدى الجرائد خبر شراء الياس العماري لجريدة كود، و بعد ظهور عدد من الاشهارات لمؤسسات معروفة على صفحات جرائد أخرى.
بالمقابل، اكتفى حزب العدالة و التنمية، يتجييش كتائبه الفايسبوكية، و التي ظهرت فجأة بعدما كانت قد اختفت عن الانظار منذ اخر انتخابات أجريت في البلاد، و هو ما جعل عددا من المعلقين يؤكدون، على أن حزب العدالة و التنمية، و كعادته، يصر على أن تكلفه الحملة الانتخابية صفر درهم، في استغلال تام و واضح للامكانيات البشرية التي يتوفر عليها، و بعد الاشخاص الذين لازالوا يؤمنون بأن بنكيران و ان كان كاذبا، فهو اصدق الكاذبين، و لايوجد حل بديل من شأنه أن يتولى شؤون البلاد و العباد.
و من بين المستفيدين من الحملة الاستباقية التي انطلقت على الموقع الازرق، “ادارة فايسبوك”، و التي حققت أرباحا متفاوتة من خلال الاشهارات المؤدى عنها، و التي بدأت تظهر على عدد من الصفحات المتعلقة بالسياسيين، و من بينهم الياس العماري وة نبيل بنعبد الله و اخرون.