جمعة غضب ثالثة في فلسطين رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

المحرر ـ  وكالات

منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعلان القدس عاصمة لكيان العدو، تتواصل المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على مدار الأسبوع، ما أسفر عن سقوط شهداء ومئات الإصابات.

وللجمعة الثالثة، تتواصل الدعوات الفلسطينية إلى الاستمرار في تظاهرات الاحتجاج ضد قرار الرئيس الأميركي، فيما دعت القوى الوطنية الفلسطينية، الشارع الفلسطيني للخروج في مسيرات جمعة الغضب الثالثة في مختلف المدن، والاشتباك مع جنود الاحتلال على مداخل المدن، ونقاط التماس المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.

حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس، ما أدى الى 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووصل المصابون إلى مستشفى “بيت جالا” الحكومي جنوبي الضفة الغربية.

الى ذلك أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

في سياق متصل أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بمواجهات في قرية بدرس غرب رام الله، وإعتقلت  فلسطينياً مصاباً من داخل سيارة لإسعاف.

في غضون ذلك اندلعت مواجهات مع الاحتلال بباب الزاوية وسط مدينة الخليل وفي مخيم العروب شمالا، وأصيب مستوطن في رأسه جراء إستهداف حافلة وثلاث سيارات للمستوطنين بالحجارة في محيط سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قد دعت لجنة القوى والفصائل الفلسطينية الشارع الفلسطيني، للمشاركة بفعالية في جمعة الغضب الثالثة نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأميركي.

في غضون ذلك، عزّزت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” من تواجدها في مدينة القدس المحتلة، تأهباً لمواجهة مسيرات الغضب عقب صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

وانتشر عناصر من حرس الحدود والشرطة بشكل مكثف في شوارع القدس، وعلى بوابات المسجد الأقصى المبارك، وأقاموا نقاط تفتيش للمواطنين، بالتزامن مع وجود طائرة مروحية ومنطاد استخباري “إسرائيلي” يراقب حركة المواطنين، إلى جانب المئات من كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع القدس.

يشار إلى أن وزير المالية “الإسرائيلي” قرّر صرف مبلغ مالي لكل جندي من حرس الحدود والشرطة الذين يخدمون في القدس، مكافأة لهم على تصديهم للمواجهات مع الفلسطينيين، الأمر الذي يعد تشجيعاً “اسرائيلياً” على الجرائم التي يقترفها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد