صحفية الاقحوان تهنئ عامل سيدي افني بانتخابه برلمانيا على الاقليم

المحرر الرباط

 

قررنا أن ننعتها بصحفية الاقحوان، لاننا نعلم كما يعلم الجميع، أن صديقتنا التي أبدعت فخابت ظنونها، تطير فوق الوردة ليس حبا فيها، و لكن لأنها تعشق الاقحوان، و الرحيق النابع من الاظرفة البيضاء، تماما كما فعلت اثناء رحلة في اتجاه اكادير، على مثن حافلة كانت تقل الصحفيين، عندما اقتربت من مستشار الوزير فسالته “بلا حشمة بلا حيا” “واش غادي تهلاو فنا اخويا”.

 

تابعوا معنا من ينظر في شؤون ساكنة سيدي افني، و من ينعثها بالجريحة، ثم تساءلوا معنا جزاكم الله خيرا، عن الكوكب الذي كانت هذه السيدة تقطن فيه، عندما كان الباعمرانيون يتظاهرون من اجل لقمة العيش، و عندما تحولت مدينة سيدي افني الى ثكنة عسكرية، تعج بعناصر المحافظة على النظام.

 

نحلتنا اليوم تحط الرحيل فوق وردة سيدي افني، لعلها تمتص شيئا من رحيق العقارات التي تم نهبها، و المحروقات التي يتم تهريبها بشكل يومي من طرف من تمدحهم اليوم، و الوادنونيين يعلمون بدون استثناء، ماضي الشخص الذي تمدحه الصحفية المستبصرة، و كيف انه تحول من مستخدم داخل احدى محطات الوقود بكليميم، غير مصرح به لدى صندوق الضمان الاجتماعي، الى منتخب يصول و يجول يسود و يحكم.

 

و عندما نتابع صحفية، تستضيفها القنوات التلفزية، و تقدم نفسها للرأي العام كمفكرة و باحثة و محللة سياسية، و هي تدافع على انسان لا يتوفر على اي مستوى دراسي بعد الابتدائي، على حساب دكتور و استاذ جامعي، فاننا نقف على لعبة حقيرة، لن تختلف عن الاعيب السياسيين، و شرائهم للاقلام بحثا عن الدفاع الذي عجزوا ان يوفروه لانفسهم، لتبقى الصحفية مجرد بوق يزمر مقابل الظرف الابيض و الاقامة في فندق شيد فوق ارض نهبت من الدولة.

 

سيدي افني يا سيدتي، قررت التخلص من الفساد، و الامييين و النطيحة و ما اكل السبع، بعدما تاكدت من ان اموالها قد نهبت، و مصالحها قد أصبحت في مهب الريح، و عامل الاقليم الذي اتهمه سيدك بموالات حزب البام، هو نفس الشخص الذي سبق لكي انت سبحتي بحمده، و ان نظمتي فيه قصائد المدح و الغزل، و اذا كانت ذاكرتك ضعيفة، فبامكاننا ان نذكرك بكل صغيرة و كبيرة حول هذا الموضوع.

 

أيتها النحلة الطنانة، نود أن نخبرك بانك تخوضين في امور لا علم لك بها و لا دراية، و رغم كتاباتك التي سبقت الانتخابات، الا ان ساكنة سيدي افني قد اختارت من سيمثلها رغم انها تعلم علم يقين بأنه ليس في القنافد املس، غير ان القنفد الذي اختارته و مهما بلغت درجة أضراره، فلن تصل لقنفدكم الذي اتى على المدينة شرقا و غربا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد