المحرر مراكش
في ظل الاحتقان الذي تعيشه مدينة مراكش على المستوى السياسي، و مع تعنث منتخبي حزب العدالة و التنمية، و اصرارهم على الانفراد باتخاد القرارات التي تتعارض في مجملها و تطلعات الساكنة المراكشية، أشهرت فعاليات المجتمع المدني و عدد من الفعاليات النقابية و الحقوقية، بالاضافة الى المئات من ساكنة المدينة، الورقة الحمراء في وجه اخوان بنكيران، متهمينهم بتبديد أموال الشعب على المشاريع الخاصة التي يجني منها أقاربهم أموالا طائلا.
و تجمهر اليوم الجمعة 19 غشت الجاري، أزيد من ألفين شخص، أمام مقر المجلس البلدي، استجابة لنداء “ائتلاف جمعيات المجتمع المدني لمتابعة و تقييم السياسات العمومية بمراكش”، من أجل التنديد بالصبيانية التي تطغى على طريقة تدبير هذا المرفق، و التي يغلب عليها طابع المحسوبية و الزبونية، و استغلال أموال الشعب في أشياء شخصية بعيدا عن الشعارات و الوعود التي كان البيجيديون يتغنون بها قبيل الانتخابات.
و ندد هؤلاء المتظاهرون، بالفضيحة التي فجرتها عدد من وسائل الاعلام، قبل مدة، و ذلك بعدما تم تعبيد طريق مؤدية الى ملهى ليلي متواجد على مستوى حي النخيل، و يمتلكه شقيق أحد البرلمانيين عن حزب المصباح، و نائب رئيس المجلس البلدي الذي يقوده اخوان بنكيران في المدينة الحمراء، الشيء الذي دفع بالمحتجين الى التنديد بهذا التصرف، الذي يعكس الصورة الحقيقية لمنتخبي “قال الله و قال الرسول”، و الذين خلعوا جلباب التقوى، و راحوا يعبدون الطرق نحو الحانات التي تقدم فيها الخمور و يمتلكها أقرباؤهم.