رئيس الحكومة: سكت ظهرا و نطق كفرا

المحرر الرباط

 

طل علينا السيد سعد الدين العثماني، بتدوينة فايسبوكية، علق من خلالها على ما تم تداوله بخصوص الغاء حكومته لمجانية التعليم، في مشهد مقزز، ينم عن الاستهتار بعقول المغاربة، و العبث الذي تعيش على وقعه القطاعات التي من المفروض أن تشكل أولوية بالنسبة للحكومة.

 

العثماني أكد على أن مشروع القانون الذي اثار الجدل وسط المتتبعينن  يتحدث عن اداء الأسر الميسورة لرسوم التسجيل، الشيء الذي يدفعنا الى التسطير على كلمة ميسورة، و التساؤل عما اذا كانت هذه الاسر التي وصفها العثماني بالميسورة تدرس ابناءها في تعليم اخر الزمان؟

 

و نتحدى السيد رئيس الحكومة، أن يكون من بين وزرائه من يدرس ابناءه بالتعليم العمومي، قبل الحديث عن المعايير التي ستضعها حكومته من اجل التفريق بين الاسرة الميسورة و المعوزة، في وقت يعلم فيه الجميع ان ازيد من مليون تلميذ يستفيدون من برنامج المحفظة.

 

فهل يعلم السيد العثماني المحترم، بأن ملايين التلاميذ بالمدرسة العمومية لا يستطيع اولياء امورهم توفير المستلزمات الدراية لهم، و أن نظام راميد كان سيعطي فعالية اكبر لو انه خلق في قطاع التربية و التعليم، على الاقل سيستفيد منه تلاميذ ابرياء، عوض المقاولين و رجال الاعمال.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد