لعبة الحوت الأزرق تودي بحياة أول ضحية في المغرب

المحرر  ـ متابعة

بعدها حصدت اللعبة القاتلة –الحوت الأزرق- أرواح 5 شباب في الجزائر، سجل المغرب، الخميس 4 يناير الجاري، أول حالة انتحار بسببها.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد كانت لعبة “الحوت الأزرق” التي حذرت منها العديد من الدول، سببا في أن ألقى التلميذ بنفسه من سطح العمارة التي يقيم بها مع عائلته بأكادير..
وبدأت مجموعة من المنظمات العالمية تطالب شركة “غوغل” بحظرها، لأنها صارت تشكل خطرًا على المراهقين والأطفال، حيث تحول التلميذ المغربي المنتحر إلى انطوائي مدمنًا على الألعاب الإلكترونية دون علم عائلته، وهي الشروط التي يتفق عليها قبل البدء في ااستخدام لعبة “الحوت الأزرق”.
وظهرت لعبة “الحوت الأزرق” في روسيا عام 2013 على الشبكة الاجتماعية “فكونتاكت”، وهي من ابتكار الطالب فيليب بودكين، تخصص علم النفس، والذي طرد من جامعته بسببها، خصوصًا أنه كان يعلن أن هدفه منها هو “تنظيف المجتمع” بدفع الناس إلى الانتحار.
هذا، واتخذت اللعبة اسمها “الحوت الأزرق” من الحيتان التي تنتحر على الشواطئ، وتسببت اللعبة في أول انتحار عام 2015.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد