المحرر الرباط
هل التحق اخوان عبد الرحيم شيخي، بركب فرسان جماعة العدل و الاحسان؟ سؤال يطرحه المتتبعون للشأن الديني منذ تداول خبر اعتقال عضوين بحركة التوحيد و الاصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، عمر بنحماد و فاطمة النجار، على خلفية ظبطهما متلبسين بممارسة الجنس داخل سيارة باحدى الشواطئ الواقعة على النفوذ الترابي لمدينة بوزنيقة.
مصادر متتطابقة أكدت على أن المعتقلين على خلفية هذه القضية التي هزت عرش الاسلاميين إخوان بنكيران، اعترفا بالمنسوب اليهما، و بررا ذلك بزواجهما العرفي، رغم أن هذا النوع من الزواج ممنوع بالمغرب بقوة القانون، الشيء الذي جعل المعلقين يؤكدون على أن تصريحات المعنيين بالامر جاءت كي تدر الرماد في العيون ليس الا.
و لم تتأخر جماعة التوحيد و الاصلاح، في التعقيب على ما وقع بشاطئ بوزنيقة، حيث اعلنت للرأي العام عن قرارها تجميد عضوية العشيقين، مع الاشادة بما اسمته الدور الذي لعباه في الدعوة و التربية، ما يؤكد أن الحركة لم تختلف في ردة فعلها عن نظيرتها العدل و الاحسان، و التي تحاول دائما ايجاد مبررات واهية لتبرير فضائح قياداتها الدينية و المالية.
و اعتبر عدد من المعلقين ما وقع باحدى شواطئ بوزنيقة، فضيحة من العيار الثقيل، تعكس حقيقة عدد من الهيئات التي تعتبر نفسها دعوية، و تدعو الى الاصلاح، بينما تعجز عن اصلاح بيتها الداخلي، و دعوة قيادييها الى الاتزام بتعاليم الدين الاسلامي، فكيف للجناح الدعوي لحزب المصباح، الذي يعتبره المثيرون مجرد وسيلة يتم استغلالها لتحقيق اهداف سياسية، أن يتمتع بالمصداقية في ظل ما يجري بداخله من فضائح؟