المحرر – يحيى الغليظ
يعرف مستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة، حالة من الفوضى والإهمال بسبب عدم توفره على معدات كافية من أجل إستقبال المواطنين بمدينة الداخلة.
وحسب ما أكده بعض المواطنين في تصريح لــ “المحرر”، أن المستشفى المذكور أصبح علامة مسجلة للتهميش والنقص في المعدات اللازمة من أجل إستقبال المواطنين، وتقديم لهم المساعدات من أجل العناية بالمرضى.
ولكن ما يثير إستياء الرأي العام بمدينة الداخلة، هو عدم وجود أطباء وممرضين منظبطيين في عملهم، دون اي تأخر ولا غياب، لساعات طويلة، مما يؤدي لترك المرضى في حالة خطيرة دون علاجات أولية.
وقد سجل المسشتفى مؤخرا، وحسب ما أفاد به شهود عيان، تأخر الطبيب المداوم ليلا الذي يشرف على قسم المستعجلات ليلا، والذي غاب ليلة كملة دون وجود اي طبيب أخر معوض في مكانه لإستقبال المرضى.
هذا، وتطالب ساكنة مدينة الداخلة الجهات المسؤولة، لمحاسبة المسؤولين بهذا المستشفى، وتطالب السلطات المختصة التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا الإستهتار والتلاعب بأرواح المواطنين، وذالك بإلزام الأطباء بالقيام بواجباتهم، وتقديم يد المساعدة للمواطنين.