المدعي العام امام محكمة العدل الاوروبية يهاجم المغرب و متتبعون يطالبون بتنوير الرأي العام

المحرر الرباط

 

قدم المدعي العام امام محكمة العدل الاوروبية، صبيحة اليوم، خلاصاته حول اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب فيما يتعلق بالصحراء، و ذلك على خلفية الضغط الذي مارسته هيئات اروبية طالبت بعدم ادراج مناطق الصحراء في الاتفاقيات الموقع بين الاتحاد و المملكة، و لعل أهم ما تميزت به خلاصات المدعي العام، هو انحيازه الواضح للطرح الانفصالي، و مطالبته المحكمة بصريح العبارة، الغاء الصحراء من الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.

 

خلاصات المدعي العام امام محكمة العدل الاوروبية، بخصوص ما سبق ذكره، أخرجت اعلام جبهة البوليساريو مرة اخرى للتطبيل و التهليل، بل و حفزت الجبهة لاصدار بيان عممته على الجرائد، رغم ان الحكم في هذه القضية لم يصدر بعد، و أن الخلاصات تبقى مجرد دفوعات قضائية سيبث فيها القضاء الاروبي، و الذي سيبقى الجهة الوحيدة المخولة لتاييد المطالب أو رفضها.

 

هذه المستجدات اعادت طرح العديد من الاسئلة التي تهم محل اعراب الجهات المعلومة من تحركات جبهة البوليساريو على المستوى الاروبي، و مكان تواجد هذه الجهات عندما كانت الجزائر تحرك لوبيياتها للضغط على المنتظم الاروبي، بغية قطع الطريق على المملكة، و من جهة أخرى، نتساءل عن دور الاعلام الوطني في تنوير الراي العام حول هذه القضية التي من المفروض ان تشكل اولوية بالنسبة لجميع المغاربة الذين يعتبرون قضية الصحراء قضيتهم الاولى.

 

المشهد الاعلامي المغربي، خالي من اي خبر حول خلاصات المدعي العام امام محكمة العدل الاوروبية، بل و أن كبريات الجرائد التي لطالما استفادت من الملايين تغرد خارج سربها، ما يجعلنا نتساءل عما اذا كانت الجهات المعلومة، تتعمد التستر على فضائحها و هزائمها أم أنها لم تنجح في اختيار منابر على دراية بما يدور في كواليس القضية، هذا و نحن نعلم أنه لو أن الامر يتعلق بمكسب لصالح المغرب، لكسر اعلام الدجاج رؤوسنا بفيديوهات “شاهد قبل الحدف.”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى