في عهد الزلازل و البراكين: هل يتجرؤ الجنرال الوراق على فتح ملفات التموين العسكري؟

المحرر الرباط

 

في عهد الزلازل و البراكين و الاعفاءات التي أتت على عدد من الرؤوس السياسية و العسكرية و المنتخبة، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة الداخلة، عما إذا كان الجنرال الوراق و معه نائبه في القطاع الجنوبي، سيفتح ملف مخيمات الوحدة سابقا في المدينة، و خصوصا ما يتعلق بالتموين الذي يضم خروقات خطيرة، لاشك أن النبش فيها سيفتح أبواب جهنم على عدد من الضباط.

 

و طالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي لمخيمات الوحدة بالداخلة، من الجنرال عبد الفتاح الوراق، و الجنرال حرمو، بالوقوف على خبايا هذا الملف الذي يستحوذ على كواليسه كولونيل بالجيش يدعى “ز.خ”، و يحميه عدد من الضباط السامين بأكادير و على رأسهم المسؤول على جهاز الامن العسكري الذي ساهمت تقاريره في طمس الملف في أكثر من مناسبة.

 

و ناشد هؤلاء النشطاء، الجنرال حرمو، بإيفاد لجان ترافق التموين منذ خروجه من ميناء أكادير الى غاية وصوله الى مصلحة التموين بالداخلة، ثم الوقوف على عملية التوزيع، و ذلك من أجل الكشف فن حقيقة ما يتم تداوله بخصوص الطلبات التي يتقدم بها “ز.خ” و التي تفوق الكمية التي يتم توزيعها بكثير، ما يؤدي الى نهب الملايين من الدراهم بشكل شهري، يتم اقتسامها كل حسب الوظيفة التي يؤديها لصالح الملف.

 

النشطاء طالبوا الجنرال حرمو، باعطاء أوامر صارمة لعناصر الدرك الحربي بمصلحة التموين بالداخلة، من أجل القيام بمهامهم كما بجب و عدم غض الطرف عن التجاوزات التي يضعون عليها ختم الدرك الحربي ، مشيرين الى أن عناصر هذا الجهاز بإمكانهم كشف الحقيقة إذا ما تلقوا تعليمات صارمة من قيادة الدرك التي تبقى الامل الوحيد في ظل عدم استفادة مسؤوليها من الكعكة.

زر الذهاب إلى الأعلى